hamada17 عضو متوسط
عدد المساهمات : 54 نقاط التميز : 102 تاريخ التسجيل : 18/02/2012
| موضوع: غرائب وعجائب إصابات اللاعبين الأربعاء فبراير 22, 2012 9:22 am | |
| يؤكد جميع المدربين واللاعبين أن الإصابات تشكل جزءاً لا يتجزأ من عالم المستديرة الساحرة. وفي هذه الأيام، أصبح اللاعب يعتبر محظوظاً للغاية إن لم يتعرض لأي كسر أو جرح أو تمزّق عضلي، لكن هناك بعض الإصابات التي لا ينبغي أن تكون من نصيب أي لاعب كرة قدم محترف.
وكما سنكتشف في ثنايا هذه المقالة، فإن الإصابات قد تلمّ باللاعبين في أي وقت من الليل أو النهار. ومن أحدث الأمثلة على ذلك كان نجم فالنسيا إيفر بانيجا. فعندما كان في محطة الوقود، نسي هذا الأرجنتيني الأسطورة أن يستخدم فرامل اليد عندما خرج من السيارة، فتحركت إلى الوراء وحصرته عند كاحله، وهو ما أدى إلى إصابته بكسر في قصبة الساق وعظم الشظية الساقية في قدمه اليسرى. خضع بانيكا نتيجة لذلك إلى عملية جراحية وابتعد عن الملاعب طيلة ما تبقى من الموسم، حيث يتوقع أنه بحاجة إلى فترة إعادة تأهيل تمتد ستة أشهر. ويبدو أن لا مكان آمن حتى على الفراش، وهو ما اختبره لاعب منتخب إنجلترا تحت 21 سنة ليروي ليتا. حيث تعرض مهاجم نادي ريدينج إلى تمزّق عضلي في القدم عندما تمططه عقب الاستيقاظ في أحد الصباحات.
يتعين على اللاعبين كذلك الحذر من الانزلاق في الحمام. حيث ضيّع الحارس الأسباني سانتياجو كانيزاريس فرصة المشاركة في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان FIFA 2002 بعد أن أوقع زجاجة من كريم بعد الحلاقة على المغسلة في غرفته الفندقية. ارتطمت قطعة زجاجية صغيرة بقدمه وهو ما أدى إلى قطع وتر في إصبع الأكبر. أما ألان موليري فلم يتمكن من المشاركة في جولة المنتخب الإنجليزي في أمريكا الجنوبية عام 1964 نتيجة تعرضه لإصابة في ظهره أثناء تنظيف أسنانه. بينما تعيّن على البرازيلي رومالو البقاء طريح الفراش لمدة ثلاثة أيام بعد أن ابتلع تحميلة لمعالجة التهاب سنيّ.
كلاب تتحول إلى لعنة يُقال أن الكلب صديق وفي للإنسان. لكن لا يبدو أن ذلك صحيح دائماً. حيث انزلق لاعب منتخب ويلز الدولي دارن بارنارد على أرض مطبخ منزله نتيجة بول كلبه. وقد أدت الإصابة في وتر الركبة إلى إبعاده عن الملاعب طيلة خمسة أشهر. أما ليام لورنس لاعب خط وسط منتخب ستوك سيتي فقد ألمت به إصابة مؤخراً نتيجة سقوطه فوق كلبه، كذلك كان الحال بالنسبة لكارلو كوديشيني وجوليان إسكودي اللذين لحقت بهما إصابة عند تنزيه كلبيهما. بينما تعرض لاعب نادي شالكه فريديل راوش لعضّة من كلب أحد الحراس في مؤخرته خلال مباراة ديربي مع بروسيا دورتموند.
لكن شيك برودي حارس برينتفورد كان على موعد مع إصابة خطرة أنهت مشواره في عالم المستديرة الساحرة مبكراً عندما اصطدم بكلب ماشية اقتحم أرضية الملعب. أدى ذلك إلى تحطم عظمة رأس الركبة بينما حصل الكلب على الكرة. وقال عن ذلك: "ربما كان الكلب صغيراً، إلا أن الصدفة جعلته متين البنية."
وربما يجب على اللاعبين عدم العمل حول الحيوانات أو الأطفال بالإجمال. ففي سبعينات القرن الماضي، توجّب على اللاعب النرويجي سفين جروندالن الانسحاب من مباراة دولة بعد حادث جرى بينما كان يركض ببطء، حيث اصطدم بغزال. أما عودة لاعب خط وسط المنتخب الإنجليزي ديفيد باتي إلى الملاعب عقب تعرضه لإصابة في وتر أخيل، فقد تأجلت بعد أن دعسه طفله بدراجته ثلاثية العجلات على قدمه. بينما ابتعد الدنمركي ألان نيلسن عن المستطيل الأخضر عدة مباريات نتيجة وخزه في عينه من قبل ابنته.
تجنبوا عمليات الإصلاح والتزيين لم يتعافى بطل أرسنال تشارلي جورج على الإطلاق من بتر إصبع قدمه الكبير وهو يستعمل آلة جزّ العشب. بينما غاب الفرنسي عن فريقه لمدة أسبوعين نتيجة بتر أصبعين في يده بينما كان يحاول تركيب رفّ جديد في منزله. أما بالنسبة إلى الحارس الاحتياطي في صفوف ليفربول مايكل ستينسجارد، فقد وجد نفسه مجبراً على الاعتزال مبكراً بعد تعرضه لإصابة مؤلمة في كتفه وهو يحاول إغلاق منضدة كوي الملابس.
ولم يكن حراس قطب المدينة الآخر إيفرتون بأفضل حالاً. حيث تم استبعاد ريتشارد رايت من تشكيلة فريقه في مباراة الإعادة لكأس الاتحاد الإنجليزي خارج الديار مع تشلسي عندما تعرض لإصابة غريبة خلال عملية الإحماء. حيث تجاهل لافتة تحذيرية بعدم التدريب أمام المرمى، لكنه قام بذلك وسرعان ما وقع على اللافتة وهو ما أدى إلى التواء كاحله. وفي وقت سابق من مشواره مع إيفرتون، تعرض رايت لإصابة في ظهره عندما وقع بينما كان يريد تخزين حقيبة سفره.
غرائب وعجائب الإصابات يبدو أن هناك لعنة تلاحق الحراس. حيث أصيب اللاعب الألماني الدوري نوربرت نيجبور تمزّق غضروفه المفصلي في الكاحل وإلحاق ضرر دائم به عندما وقف عقب الانتهاء من تناول وجبة في أحد المطاعم عام 1980. وقبل خمس سنوات، خلع لاعب مانشستر يونايتد ألكس ستيبني فكّه نتيجة صراخه لمدافعي الفريق خلال مباراة مع برمنجهام سيتي.
وهناك بعض الإصابات التي هي أغرب من أن يتم تصنيفها في فئة معينة. حيث لم يتمكن ميلان راباييتش المشاركة في انطلاق الموسم الكروي مع نادي هاجدوك سبليت بعد أن أدخل بطاقة الصعود إلى الطائرة في عينه. أما لاعب باريس سان جرمان ليونيل ليتيزي فقد تعرّض لشدّ في عضلات الظهر وهو يلعب السكرابل عندما أراد التقاط أحد الحروف من الأرض. بينما أصيب شاسكا بيندر، الذي يلعب مع نادي شتوتجارت كيكرز الألماني، في وجهه نتيجة سبب عجيب. حيث سدد زميله كريستيان أوكبالا لكمة في وجهه. وبرر أوكبالا سبب ذلك قائلاً: "دائماً ما يثير بيندر غضبي نتيجة إطلاقه الريح في كل الأوقات."
كما يجب على اللاعبين الاحتراس عندما يحتفلون بالأهداف. حيث تعرض تيري هنري وماركو تارديللي لإصابة نتيجة الاصطدام بالعلم الموجود في زاوية الملعب أثناء عدوهما بعد هزّ الشباك. أما اللاعب البديل في صفوف أرسنال بيري جروفز، فقد غاب عن الوعي بعد أن اصطدم رأسه بسقف كبينة الاحتياط عندما قفز فرحاً بهدف أحرزه زملاؤه.
وربما كانت الإصابة الأكثر غرابة والمتعلقة باحتفالات التهديف تعود لديسمبر/كانون الأول 2004 عندما هزّ باولو ديوجو لاعب وسط نادي هدفاً لصالح نادي سيرفيت في مرمى شافهاوسن. قفز ديوجو باتجاه المرمى، لكن خاتم زواجه علق في الحاجز الحديدي وتسبب بقطع الطرف الأعلى من إصبعه. ورغم الألم، لم يتعاطف معه الحكم وأشهر بطاقة صفراء في وجهه نتيجة الاحتفال بصورة مبالغ فيها.
فيرجسون يجرح بيكهام تعرض الزميلان السابقان في ريال مدريد ديفيد بيكهام وإيمرسون لإصابات بليغة أيضاً لأسباب غريبة. حيث احتاج بيكهام لقطب في جبينه فوق عينه اليسرى عندما ضربه السير ألكس فيرجسون بحذاء عقب فوز أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد عام 2003. وقبل يوم من المباراة الأولى للبرازيل في كوريا الجنوبية واليابان 2002 مع تركيا، كان إيمرسون يشارك في حصة تمرين للاسترخاء، لكنه ارتطم بالمرمى وأصاب كتفه وهو ما تسبب باستبعاده عن البطولة التي فازت بها البرازيل في النهاية.
والدرس الأخير الذي يجب على جميع اللاعبين أن يتعلموه من كل هذه الحكايات والطرائف هو أنه عند التعرض للإصابة، يجب أن يتركوا الأمر للاختصاصيين من أجل المعالجة. حيث ألحق داريوس فاسل إصابة بنفسه عندما حاول أن يجري عملية جراحية صغيرة لقدمه بمفرده. حيث كان يوجد نفطة دموية تحت ظفر إصبع قدمه، واستخدم آلة المثقاب للوصول إليها وسحب تجمع الدماء. لا يعتبر ثقب الظفر علاجاً شائعاً في مثل هذه الحالات، ولكن يتم القيام به بعد التعقيم جيداً. زاد فاسل من حجم المشكلة وتسبب بالتهاب وهو ما اضطر الأطباء لعلاجه ببتر جزء من إصبع قدمه. | |
|